حدثت هذه القصه فعلا في الواقع، ولو لا اني على معرفه وثيقه باحد اطرافها ماكنت صدقت منها كلمه واحده
وغرضي من سردها ليس ارعابكم ولا القاء الخوف في قلوبكم ! بل لكي تتعضوا وتدركوا ان الله حق!
وساخبركم بالحكم التي تزدحم بها هذه القصه المؤثره بعد قراءة تعليقاتكم!
القصه:
في يوم من الايام كان هناك شابين في رحله الى الفيوم وكانوا يقودون السياره بسرعه عاليه
وفجاه رأوا شخص يرتدي ملابس سوداء يعبر الشارع ولكن للسرعه الزائده لم يستطع الشاب السيطره على
السياره مما ادى الى دهس الشخص الذي كان يعبر الطريق فحاول الشاب ايقاف سيارته ليتاكد من سلامه
الشخص الذي صدموه فوجدوا ان الشخص الذي صدموه كان امراه عجوز وكانت على قيد الحياه فاسرعوا
بها بالسياره لاقرب مستشفى ولكن كما تعلمون المكان الذي وقع فيه الحادث كان مقطوع ولا يوجد فيه احد
والمسافه بعيده عن المستشفى ولكنه حاول ان يبذل جهده للوصول الى اقرب مشفى صحي وفجاة
اختفت المراه العجوز من السياره فهلع الخوف بالشابين وهم في طريقهم وقفوا في محطه وقود ليتزودا
بالوقود وياخذوا قسط من الراحه ولكن الخوف يدور حولهم من كل مكان فاخذ الشابان يقصون ماحصل معهم
مع المراه العجوز الى العامل في محطه البنزين فحاول العامل ان يساعدهم فدلهم على قريه كانت بجوار
المحطه على بعد بضع كيلو مترات ليلتقوا برجل يعلم امور العلم والجان فذهب الشابان وسالوا عنه
فاستطاعوا ان يجدوا الشخص واخبروه بما حصل فحاول الرجل العالم بامور العلم والجان ان يساعدهم
باعطائهم آيات قرانيه ملفوفه بجلد لتحميهم من المس واخبرهم با ن لا يعودوا الى المكان الذي جاؤا منه
وان يكملوا طريقهم الى المكان الذي يقصدوه فاكمل الشابان طريقهم وهم خائفان. وهم في طريقهم
نسوا الامر الذي حصل معهم وفجاه رجعت المراه العجوز في نفس المكان الذي وضعوها فيه
(المقعد الخلفي من السياره) فاشتد عليهم الخوف فحاول الرجل المساعد للسائق ان يكلم المراه العجوز
ويطلب منها السماح لما فعلوه بها وانهم سوف يلبون اي طلب تطلبه منهم فقالت العجوز:سأسامحكم
ولكن بشرط ان تلحسوا الدماء التي على ثيابي بألسنتكم لتزيلوا آثار الدم نهائيا لكي استطيع ان اذهب
لمقابله زوجي.
فأجاب الشاب: مستحيل مستحيل.
فردت عليه العجوز:
معISISللغسيل مفيش مستحيل
تعيشون وتاكلون غيرها
انشالله انها أعجبتكم