منتدى الاجيال الصاعدة
اهلا و سهلا هذه الرسالة تبين انك لم تقم بتسجيل الدخول بعد
او انك لست عضوا في المنتدى فيشرفنا انضمامك الينا
منتدى الاجيال الصاعدة
اهلا و سهلا هذه الرسالة تبين انك لم تقم بتسجيل الدخول بعد
او انك لست عضوا في المنتدى فيشرفنا انضمامك الينا
منتدى الاجيال الصاعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر نورت المنتدى ان شاء الله تكون في تمام الصحة و العافية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تذكر قبل اي خطوة ان الله يراك
لا تنسى ذكر الله
الى زوار منتدى الاجيال الصاعدة لطرح استفساراتكم وآرآئكم سجل الزوار لمنتدانى هو :
http://www.arabgb.com/gb.php?id=19680&a=show

 

 ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:02 pm

]
حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي

ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.

له طله مقبلوه

واللي يشوفه على طول يحبه .

سافر والله وفقه بوظيفة بس

بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف

فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيره

وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت

فيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا

ويوم راحت

للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه

جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء

تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو

ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول آيه ولا طالت الأيام على

الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك

هذي ولوين تبين توصلين

هي جاوبت على طول لأنها منتضره السؤال

هذا قالت ابي أوصل لقلبك

!!! قال طيب آنا ما اعرف شي عن الحب

ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا بعلمك على

أيديني واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام

وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة

لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه

انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه

صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح

كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصدقاه وهم مايبون يسألونه

من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .

درات الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي.

اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي

وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك

قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم

أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى قالت طيب الخميس الجاي راح

نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .

( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات

عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )

وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة

بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .

كان يفكر بكل شي .

واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا

شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل

الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي

علشان

أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه

بس اقل شي كل دقيقتين شيكي قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك

بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت

التشييكات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه

تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع

ا هلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف

متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل

الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا )

المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظرة مافية.

عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عاجوز

كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس

السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع

وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا

أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها

!!!!!!

سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الجوال

ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن

الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن

هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناضر

للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف

الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها

بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني

إلى اتعس

أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري )

صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي

انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .

وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال

ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يسولف

ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده

سافر عن المنطقة

اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .

واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم

اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة

ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته

afro afro afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:07 pm

سمعت قصة اقشعر منها بدني بصراحة مرة محزنة انا لمن سمعتها عيني دمعت
فتاة صغيرة تعرف انها ستفارق الحياة ما موقف امها واخوتها
يلا اسيبكم مع القصة
في صبيحة يوم الجمعه كا المعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن

استيقظت ألام للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كا عادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها

وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين

دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز


كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم م كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة

بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة

من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم

تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت

اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا

ألام لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين


حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت

ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي


ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى


والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجئه توقف صوت بكاء الطفلة فجئه لم تعد تردد الموت


في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها




خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها


كانت تبحث عن الريموت ولكن بلهجة الطفولة تقول له اموت لان الأطفال يكلون نص الكلام إذا تكلموا

الله يسامحها بهدلت أهلها ورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها عشان تبي الريموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:09 pm

هذه القصة الرجاء من هو دون الخامسة عشر عدم الدخول

بــسم الله الرحمن الرحيــم



رجل يعيش في منطقه معينه وهو متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون أولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار
وهي كما أخبرتكم أنها بنته الو حيده

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها

حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
كان حتى يمنعها من اللعب مع الأطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الألعاب
حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الأيام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ما تملكه من الألعاب في
منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب
مع اقرانها الأطفال
بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
هنا اصرت الزوجة على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع أبناء الجيران وبالمبيت
مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

وأصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد
الى ان اصبح الامر عاديا
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زيارة لأحد أقارب أبائها
وبيت هؤلاء الأقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى المحل المجاور لبيت أقارب أباها

وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال000000

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر أمها
أن هذي العجوز تضربها ولكن الأم لم تكن تصدق كلامها فالأم طيبه وعلى نياتها

وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الأطفال
ويقال أنها ساحره

المهم

عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحل المجاور لبيت أهلها بعد أن أخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

وأثناء تواجدها في المحل إذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون أن يسمع لها صوت

حاولت أن تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائدة

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل

حاولت المسكينة أن تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائدة تذكر

حتى أن الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير ا

وببراءة الطفولة كانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون أن
تعي ما يراد منها

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى إنها أسقطتها مرارا على الأرض دون أن يكون بها
نوعا من الشفقة والرحمة لهذا الملاك الصغير

أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار إي شخص بما رأى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها

خافت العجوز أن يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز وأخذت تجري وببراءتها اتجهت إلى الإنسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت إلى الذي اعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والأمان

اتجهت المسكينة إلى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافة إلى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من أن يوصف

المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

وكأنها تقول له ها أنا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي

جن جنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنتها
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها فاندفعت دموعها آه يا ابنتي الوحيدة
ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الأيام

بعد فترة وبعد أن قاموا بتقديم الإسعافات الأولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد وعيها


وما أن أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفة االتي كانت تحير الأب وألام
وعندما لم ترى شيء ارتمت عفويا إلى صدر أمها وهي تبكي وتصرخ بشده والأم تحاول
تهدئتها ودموعها تسيل

والأب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج إلى الخارج ليرى ان كان هناك
ما أخاف ابنته

ولكن لم يرى شيء
ثم رجع بعد ذلك إلى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
يلاعبها ويضحكها

إلى أن بدئت ترجع إلى حالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له أنها اشترتها
بنفسها من المحل

ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا أنتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك ؟

صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتها الصغيرة

واستمرت على سكوتها

بعدها حلقت إلى والدتها بنظرات حزينة وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم
تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
عين المسكينة ........
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
والعفوية أن العجوز قامت بضربها وحاولت أن تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت

وقبل أن تتم المسكينة كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل أن تفتحه رجعت تبكي وهي خائفة
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يدعو الساحرة تأخذها
فقال لها أبوها يطمنها لأعليك أنا سأضربها
نهض الأب ليرى من على الباب

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه أمام منزله

وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني
علاء صوت الأب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياكي أن تتعرضي لابنتي مرة أخرى
وإلا اقسم بأني سوف أقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروا لي البنت لن اذهب قبل أن تأتي
البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امرأة ارحلي لحالك فهو اسلم
لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف أريد البنت احضروا لي البنت

فقد الوالد صوابه وذهب إلى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم أن لم
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي إلى ضياع مستقبله

ثم اتصل احد الجيران بالشرطة
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهمو العجوز بان تذهب من أمام المنزل ولكن دون فائدة

بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالوا لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا وأصر أن ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطة والحضور حل القضية فل يخلو بينه وبين العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت أن تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
عليها
دخل الوالد للإخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديدة معها نجح في أقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع أمها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائرة أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

وفور خروجها أمام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي أثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون أن ينتبه لها احد
وأمسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس



لكي تأخذ الملصق الموجود في الشيبس
وقالت الحين أتممت جميع الصور وأقدر أحصل على الجائزة !!

منقووووول

تحياتى

عيش يا قلب وتعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:10 pm

>>قـــــــــــــــــصة مؤثـــــــــرة !!!<<

باتت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم ..
ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم ..
تبحث عنها تجدها في مصلاها ..
راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء ..
هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..

كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي ..
أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عرفت به ..
ومن أكثر من شئ عرف به ..
لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطا في صلواتي ..

بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة ..
هاهو الأذان يرتفع في المسجد المجاور ..

عدت إلى فراشي ..

تناديني من مصلاها .. اجبت نعم ما ذا تريدين يا اختي ؟ .

قالت لي بنبرة حادة لا تنام قبل أن تصلي الفجر ..

أوه .. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول ..

بنبرتها الحنونة –
هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ..
نادتني .. تعال يا اخي بجانبي ..
لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها ..
تشعر بصفائها وصداقتها لا شك طائعاً ستلبي ..

ماذا تريدين ؟..

اجلس

ها قد جلست ماذا لديك ..

بصوت عذب رخيم :

" كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة "

سكتت برهة .. ثم سألتني ..

ألم تؤمن بالموت ؟

بلى مؤمن ..

ألم تؤمن بأنك ستحاسب على كل صغيرة وكبيرة ؟.

بلى ولكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل

يا أخي .. ألا تخاف من الموت وبغتته ؟.

انظر فلان أصغر منك وتوفى في حادث سيارة ..
وفلانة .. وفلانة .. الموت لا يعرف العمر .. وليس مقاساً له ..

أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم ..

إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن ؟.

كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة ..

فجأة .. تحشرج صوتها واهتز قلبي

لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً .. إلى مكان آخر ..
ربما يا اخي .. الأعمار بيد الله .. وانفجرت بالبكاء ..
تفكر في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض لن يمهلها طويلاً ..
ولكن من أخبرها بذلك ؟ .. أم أنها تتوقع ..

مالك تفكر ؟

جاءني صوتها القوي هذه المرة ..

هل تعتقد أني أقول هذا لأنني مريضة ؟..

كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء ..

وأنت إلى متى ستعيش ..
ربما عشرين سنة ..
ربما أربعون سنة ثم ماذا ؟ ..
لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة ..

لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار ..

ألم تسمع قول الله : " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " .

تصبحين على خير ..

هرولت مسرعا وصوتها يطرق أذني ..

هداك الله ..

لا تنسى الصلاة ..



الثامنة صباحاً ..

أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي ..

بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ..

لقد تردت حالة اختي .. وذهب بها أخي إلى المستشفى ..

إنا لله وإنا إليه راجعون ..

لا سفر هذه السنة .. مكتوب علي هذه السنة في بيتنا .. بعد انتظار طويل ..

عند الساعة الواحدة ظهراً ..
هاتفنا من أخي في المستشفى ..
تستطيعون زيارتها هيا بسرعة

أخبرتني أمي أن حديث أخي غير مطمئن وأن صوته متغير ..

أين السائق .. ركبنا على عجل ..
أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه ؟
يبدوا قصيراً .. ماله اليوم طويل .. وطويل جداُ ..

أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة ..
زحام أصبح قاتلاً مملاً ..

أمي بجواري تدعوا لها ..
إنها بنت صالحة ومطيعة ..
لم أرها تضيع وقتها أبداً ..

دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى ..

هذا مريض يتأوه ..
وهذا مصاب بحادث سيارة ,
وثالث عيناه غائرتان ..
لاتدري هل هم من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة !!

منظر عجيب لم أره من قبل ..

صعدنا درجات السلم بسرعة ..

إنها في غرفة العناية المركزة .. وسآخذكم إليها ..
ثم واصلت الممرضة إنها بنت طيبة
وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها ..

ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد ..

هذه هي غرفة العناية المركزة ..

وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة
أرى عيني أختي تنظر إلى وأمي واقفة بجوارها ..
بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطيع إخفاء دموعها ..

سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً ..

دقيقتين كافية لك ..

كيف حالك يااختي ..

لقد كنتي بخير مساء البارحة .. ما ذا جرى لك ؟

أجابتني بعد أن ضغطت على يدي ..
*وأنا الآن والله الحمد بخير ..
*الحمد لله ولكن يدك باردة ..

كنت جالس على حافة السرير ولا مست ساقها ..
أبعدته عني .. آسف إذا ضايقتك ..
كلا ولكني تفكرت في قوله تعالى :

"والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق " ،
عليك بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة ..

سفري بعيد وزادي قليل ..

سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..
لم أع أين أنا ..

استمرت عيناي في البكاء ..
أصبحت أمي خائفه علي أكثر من اختي ..

لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..

مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين ..

ساد صمت طويل في بيتنا ..

دخل علي ابن خالتي .. وابن خالي

أحداث سريعة

كثر القادمون ..


اختلطت الأصوات ..


شيء واحد عرفته ..


اختي ماتت ..


لم أعد أميز من جاء ..


ولا أعرف ماذا قالوا ..


يا الله .. أين أنا وماذا يجري ؟


عجزت عن البكاء ..

فيما بعد أخبروني أن أخي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير ..

وأني قبلتها ..

لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً ..

حين نظرت إليها مسجاة على فراش الموت ..

تذكر قولها " والتفت الساق بالساق "

عرفت الحقيقة " إلى ربك يومئذٍ المساق " .

لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة ..

وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين ..

تذكرت من شاركتني همومي ..

تذكرت من نفست عن كربتي ..

من دعت لي بالهداية ..

من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب ..

والله المستعان ..

هذه أول ليلة لها في قبرها ..

اللهم ارحمها ونور لها قبرها ..

هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا ..وهذا ..


تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة ..

بكيت بكاء متواصلاً ..

ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفوا عني ..

دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو ..

فجأة سألت نفسي ماذا لو كان الميت أنا ؟ ما مصيري ؟ ..

لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .. بكيت بحرقة ..

الله أكبر ... الله أكبر ..

ها هو أذان الفجر قد ارتفع ..

لكن ما أعذبه هذه المرة ..

أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن ..

وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر ..

صليت صلاة مودع ..

كما صلتها أختي من قبل

وكانت آخر صلاة لها ..


إذا أصبحت لا أنتظر المساء ..


وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:11 pm

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله وصحبه اجمعين

ارجو من الجميع قرأة هذه القصة حتى السطر الاخير و الاعتبار منها


أكيد مجنون .. ‏ أو انه لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة .. أي شخص كان

قد رآني متسلقا سور المقبرة في هذه الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام


كانت البدايه عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبرا في منزله

يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى (.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون..) ‏ ثم يقوم

منتفضا ويقول ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ..


حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديده عندما

تفوته طوال اليوم .. ‏ ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. ‏ فقلت لابد

وفي الأمر شئ .. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثه على التوالي ... ‏ هنا كان لابد من

الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى

النار .. قررت ان ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن

هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم اقول لنفسي دع هذا

الأمر غدا .. ‏ وجلست اسول في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى .. ‏

حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة


ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب ؟

‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..

‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ او حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي

... ‏ فقررت أن اتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بواسطة الشماغ واستعنت

بالله وصعدت برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست

أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم

أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏

سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق



تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور

... ‏ أميزها عن الف رائحه ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي

... ‏ وجلست اتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيه أيتها القبور .. ‏ ما أشد

صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفيه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏

ماذا سيقول لي اهلك لو حدثتهم ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه

وسلم



( الصلاة وما ملكت أيمانكم )


قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاله .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول

أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبه .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة

مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبره .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏

والتصقت بالجدار ولا أدري لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من

المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ... ‏ أم لعلي شعرت

بالخوف حقا !!!


نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحه والتي تنتظر ساكنيها .. ‏

إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إلي .. ‏ وجلست أمشي

محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي

بسبب ماذا .. ‏ أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من اهل الغناء والطرب .. ‏ أم كان

من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض .. ‏

وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في

العمر بقية .. ‏ سبحان من قهر الخلق بالموت


أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي

فالقبور يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت

أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ اين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن

... ‏ تمنيت ان تطول المسافة ولا تنتهي ابدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..

‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة

... ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏

وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا

يلوحون إلي من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏

بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان ولا يهمني شئ طالما أنني قد صليت العشاء في

جماعه فلا يهمني أخيرا أبصرت القبور المفتوحة .. ‏ اكاد اقسم للمرة الثانية

أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى اصل بخطواتي إلى هنا

؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟؟؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت

بالإكتفاء بالوقوف .. ‏ وأن اصوم ثلاثة ايام .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن اصل الى

هنا ثم اقف .. ‏ يجب ان اكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس

خارجه قليلا حتى تأنس نفسي


ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة

من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد

ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح

... ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من

الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم انزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست

وقد ضممت ركبتي امام صدري اتأمل هذا المشهد العجيبإنه المكان الذي لا مفر منه

ابدا .. ‏ سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شئ .. ‏ وهذه هي النهاية

... ‏ لا شئ


كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على

القرآن .. ‏ والكارثة اننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وقد حذرنا الله ورغم ذلك

نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن

يرد علي أحدهم يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم

عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏

اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏

أخبروني عن حالكم مع الدود .. ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا

طعام بارد او لا يوافق شهيتنا .. ‏ واليوم نحن الطعام .. لابد من النزول إلى

القبر




قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا

أفكر .. ‏ ماذا لو انهال علي التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضم القبر علي مرة

واحده ... ‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ حتى تخف

هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند

الموت ؟؟؟



فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه

ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من

الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر

اليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران الى بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها

شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلني تماما .. ‏ او كما

سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج

وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه

الصلاة ... ‏ ومازال يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏ حينها قررت أن لا أنظر إلى

اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم

علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت جلست

انظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم





لا إله إلا الله إن للموت سكرات



تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانا ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي

عاليا أين الطبيب أين الطبيب

( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا

إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..

‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب

... تخيلت احمد ..‏ كعادته يجري ممسكا إبريقا من الماء يناولهم إياه بعدما

حثوا علي التراب .. ‏ تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح

فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ثم رحلوا

وتركوني

وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال

مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي ؟؟؟ ‏فيقول

الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر ؟؟؟ فيقول

الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم إن الله عزيز ذو انتقام

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام

عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته

... ‏ لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ ليس لصراخك مجيب فجلست اصرخ رب ارجعون

.... ‏ رب ارجعون ... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات يملأني يئسا يقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

حتى بكيت ماشاء الله ان ابكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال

هناك وقت للتوبة استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ...‏ وقد عرفت

قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول

سبحان من قهر الخلق بالموت

خاتمة

من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء


( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )


‏وليلهو وليسوف في توبته .. فيوما قريبا سيقتص الحق لنفسه


وويل لمن كان خصمه القهار ولم يبالي بتحذيره


ولم يبالي بعقوبته .. ولم يبالي بتخويفه


أسألكم بالله . أي شجاعة فيكم حتى لا تخيفكم هذه الآية

( ونخوفهم . فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )


‏ألا هل بلغت .. ‏ اللهم فاشهد


تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة --- الله انا نسألك الثبات و الستر يوم العرض عليك

و رحم الله المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات



منقوووووووووووووووووول من صاحب القصة
__________________

وطفلةٍ مثلِ حُسنِ الشمسِ إذ طلعت***كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ

يقودُها العلجُ للمكروهِ مكرَهةً***والعينُ باكيةٌ والقلبُ حيرانُ

لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ***إن كانَ في القلبِ إسلامٌ و إيمانُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:11 pm

قصه حب تبكي كل من يقراها

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا

إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من

مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع

الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل

أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة

ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن

تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن

يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق

زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من

نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر

العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا

تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه

صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت
تهاجم
الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى

( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى

عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد

المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية

حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى

لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه

كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع

ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من

المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،

ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه

يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين

ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها

وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت

منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب

فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت

الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول

الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها

ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً

قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي

أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة

مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً مع

مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .

الرسالة :
زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله

يفعل ما يريد .

أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .

أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه

من صالح الذرية بإذن الله .

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،

واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:12 pm

فتاة سعودية تعلم بزواجها من بطاقة دعوة الزفاف


قامت عائلة سعودية بتزويج ابنتها العشرينية دون علمها، رغبةً منهم في إجبارها على تقبل الزواج من شخصٍ ينتمي لنفس العائلة، وذلك بعد أن طلقت الفتاة من شخص أجبرها أهلها على الزواج منه بنفس الطريقة.


وتُلخص قصة الفتاة وهي خريجة جامعية بوقوعها في شراك عادات وتقاليد أسرتها التي ترفض بشكل مطلق تزويج بناتها من شخص لا ينتمي لنفس العائلة، وقد وقعت الفتاة في تزويجها في المرة الأولى قبل 5 سنوات في فخ الزواج من شخص لم توافق عليه عند خطبته لها

بسبب سوء أخلاقه غير أن أهلها أصروا على تزويجها منه دون علمها مما جعلها تواجه الأمر الواقع حيث أجبرت على زفافها إليه، وعادت بعد هذا الزفاف بأسبوع إلى بيت عائلتها وأعلنت رفضها للعيش مع رجل أجبرت على الزواج منه.


إلا أن عائلتها كررت معها نفس الأسلوب في تزويجها من رجل آخر "متزوج وله أبناء" حيث وافقت الأسرة على تزويجه ابنتهم رغم رفض الفتاة الشديد والمعلن لكل الأقارب،


وبعد شهر من الخطبة التي رفضت فيها الفتاة العريس توقعت الفتاة أن الأمر انتهى لكنها فوجئت ببطاقات الدعوة لحضور حفل زفافها في منزل أهلها وهي مجهزة للتوزيع، مما تسبب في انهيار الفتاة من هول الموقف وأبلغت الجميع برفضها التام لهذا الأسلوب في تزويجها ورفضها الخاص لهذا الرجل المتزوج إلا أن جميع من حولها من أهلها رفضوا حتى الاستماع لوجهة نظرها.

احترامى...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:13 pm

قصة طفل رضيع طلع من القبر بعد دفنه,..

--------------------------------------------------------------------------------
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

محمد و ناديه كانوا بيحبوا بعض فوق العاده وأهلهم رافضين جوازهم

اتحدوا كل الناس وقدروا انهم يتجوزوا

وعدت السنين وهما لسه بيحبوا بعض
وناديه حملت وودلت ولد واتنين وتلاته لغاية ما بقى عنها خمس اولاد كلهم صبيان

وفى حملها السادس قالها جوزها : انا عايز بنت ولو مجبتيليش بين هطلقك

ناديه اتفجأت بالكلمه دى وقالت انا لازم اعمل اى حاجه عشان اجيبلوا بنت

و فى يوم قبل الميلاد بأسبوع قالت لأحدى صديقاتها على الموضوع

فصديقتها اقترحت عليها انها تدى فلوس للدكتور عشان لو جابت ولد يبدله ببنت

فوافقت ناديه

والدكتور اغرته الفلوس ووافق . وبعد ما ولدت . طلع المولود ولد . بس ولد ما شاء الله زى القمر

فأول ما عرفت ان ولد قالت للدكتور على طول انه يبدله ببنت

فالدكتور رفض وقالها ده مش قانونى وانا مش ممكن اعمل كده

قالتله ازاى ما انت اخدت الفلوس . قالها برضه مش هعمل كده

فأقترحت عليها صديقتها انها تدبح الولد وتقول لجوزها انها جابت بنت بس ماتت

فالأم رفضت وقالتلها انا مقدرش ادبح دمى ولحمى

فأقترحت عليها صديقتها انها تدفنه فى الصحرا وتقوله انها جابت بنت وماتت

مش عارفه قلبها ايه دى . شيطانه

المهم , بعد تفكير طويل وفقت الام وراحت هيا وصديقتها عشان يدفنوا الولد . فرضعته وبعدها دفنته

وراحت قالت لجوزها انا جبت بنت وماتت . فقالها انا لازم اتاكد بنفسى

فبسرعه دفعت ناديه فلوس للدكاتره عشان لو سألهم جوزها يقولوا انها جابت بنت وماتت

بجد نس معندهاش ضمير

خلاصة الكلام . . راح محمد وسأل فقالوله انها جابت بنت وماتت . فصدقهم

بعد شهر . راحت الام لصديقتها وقالتلها انها عايزه تشوفابنها . فقالتلها صحبتها انتى عبيطه ابنك زمانه مات خلاص


انسى انك تشوفيه تانى

فقلتلها برضه اروح اشوفه

راحوا هما الأتنين وقعدوا يحفروا عشان يشوفوا الولد

يحفروا

يحفروا

يحفروا

ومش لاقيين حاجه

يحفروا

يحفروا

وفجأه

فجأه سمعوا صوت طفل بيصرخ

فقالت صديقة ناديه ده جنى تعال نمشى من هنا

فقالتلها ناديه لا ده صوت ابنى

قالتلها ابنك مات وشبع موت ده جنى

فقالتلها ناديه لأ ده صوت ابنى وانا متأكده

قعدت تدور وفجأه لقت الولد فى الصحرا . سبحان الله طلع من القبر

وفجأه

الطفل اتكلم

قالها ماما

ماما

ماما

انا جائع

قالهالها باللغه العربيه الفصحه

جائع مش جعان

فقالتلها صديقتها ده جنى اوعى ترقعيه

فردت عليها ناديه وقالتلها لأ ده ابنى وهرضعه ده اتكلم من جوعه

سبحان الله

حضنته ناديه عشا ترضعه

فاتكلم تانى وقالها

امى

امى

امى

انا جائع ولكنى لا اريد حليب منك

سبحان الله . من عمايلها ابنها كرهها

فقالها

امى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:13 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........... أمابعد
هذه قصة واقعية حدثت في مغسلة الأموات
يقول أحد مغسلي الأموات ببريدة:

أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله
لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن،إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة،
راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج مابه انتظرت خمس
دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلت كثيراً لقد امتلات المغسلة
صديداً سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟..
إن الدماغ لو خرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير،
وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر

لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالة،
فأجاب مقربوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء،وكان الصالحون يهدون له
بعض أشرطة القرآن والمحاظرات فيسجل عليها الغناء، نعوذ بالله من ذلك ، ، ،

إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . . .
فيا مستخدماً لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها . . .
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال . . .

اللهم احسن خاتمتنا وادخلنا الجنة مع النبيين والصادقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:14 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنتُ في زيارةٍ لبيتِ أحدِ إخواني ، حيثُ تجمّعتِ العائلةُ الكريمةُ عنده ، ومن بينهم والدتي – أطالَ الله في عمرِها - ، وبعضُ أخواتي ، وجئتُهم على وقتٍ يحلو لهم فيهِ مشاهدةُ بعض ِ البرامج ِ ، فجلستُ معهم على مضض ٍ ،
وكانوا يشاهدونَ برنامجاً في قناةِ " اقرأ " الفضائيةِ ، وكانَ البرنامجُ عبارةً عن فتاوي نسائيةٍ ،


من حسن ِ الحظِ أنّي بمجرّدِ الجلوس ِ ، والاستقرارِ ، اتصلتْ بالبرنامج ِ ِ امرأة ٌ سائلة ٌ ، تُخبرُ أنّها من بلادِ المغربِ الحبيبِ ، وأنّ لديها أمراً تُريدُ الإخبارَ بهِ ،
قالتْ الأختُ المتصلة ُ : كنتُ لا أصلّي أبداً ، ولا ألبسُ الحجابَ ، ولا أتغطّى ، وفي يومٍ من الأيام ِ أتتني بنتي الصغيرةُ ، وعمرُها ثمان ِ سنواتٍ ، وقالتْ لي : يا ماما ليه ما تصلّين ! ، يا ماما اللي ما تصلي ربنا يحطها في النار !! ،

قالتْ المتصلةُ : تفاجأتُ من طريقةِ كلامي بنتي ! ، إذ كيفَ لبنتٍ صغيرةٍ في السنِّ تقولُ مثلَ هذا الكلام ِ !! ، حيثُ صدمتني جداً ، وما كنتُ أتوقعُ أن يصدرَ منها ذلكَ !! ،

قالتْ : وأثّرني فيَّ كلامها تأثيراً عظيماً ، وأصبحتُ من بعدها محافظة ً على صلاتي ، وحجابي ، وحشمتي ، وذلكَ بعدَ كلامي بنتي الصغيرةِ لي ،

ولكن حصلَ أمرٌ غريبٌ ! ، قالتْ ذلكَ الأختُ المتصلة ُ ،

حصلَ أنّ بنتي تركتْ الصلاة َ ، وهي التي أمرتني بالمحافظةِ على الصلاةِ ، وانعكستْ الآية ُ ، فصرتُ آمرها بالصلاةِ فلا تصلّي - برغم ِ صغر ِ سنّها - ، وعبثاً حاولتُ فيها ، ولكنّها لا تمتثلُ لكلامي ! ، مع أنّها هي التي أذكتْ جذوةَ الإيمان ِ في قلبي ،

قالتْ : وذاتَ يوماً استيقظتْ ابنتي من النوم ِ وهي تبكي ، فعجبتُ لذلك !! ، وأخذتُ أسألها عن سببِ بكائها !! ،

فقالتْ البنتُ : يا ماما شفت الرسول – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ - في النوم ِ ، وهو يقول لي : ليش ما تسلمين !! ، قالت كيف أسلم يا رسول الله ؟! ، قال لها : لازم تصلين عشان تصيرين مسلمة ، اللي ما يصلي ما هو مسلم ، اسلمي ،

تقولُ البنتُ : فخفت يا ماما وقمت من نومي وأنا أبكي !! ،

تقولُ المتصلة ُ : فضممتُها وهدأتُ من روعها ، ثم أخذتْ تضحكُ بعدَ أن خفّ منها لهيبُ البكاءِ في صدرها ، حيثُ ضحكتْ فرحاً برؤيةِ النبي صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ ،

قالتْ : ومن بعد هذه الرؤيا وأنا محافظة ٌ على الصلاةِ ، أنا وابنتي ، مع أنّ عمرَ ابنتي لا يتجاوزُ العشرَ سنينَ !! ،

انتهت المكالمة ، ولكنّها والله ذرّفتِ الدموعَ في عين ِ المذيعةِ ، وفي عيني ، وفي أعين ِ جميع ِ أهلي الحاضرين


هذه القصة أعجبتني فنقلتها لكم
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ramzok
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز



ذكر القوس القرد
عدد المساهمات : 165
تاريخ الميلاد : 17/12/1992
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 31
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 4:14 pm

قصة ملاك

ملاحظة: أرجوكم لا تنظروا إلى طول الموضوع فإن بدأتم ستتشوقون للقراءة كما حصل معي...........

لا سعادة بلا إيمان
هذه قصة واقعية حدثت لفتاة عمانية سكنت في عمان .
والذين رووا القصة هم أقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها ...

بدأت القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبية ، حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها ..
وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال .. أنجبوا أطفالاً ولكنهم افتقروا التربية ...

هذه قصة محزنة لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة أحد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاة اسم (ملاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاكا ... !!

عاشت ملاك عيشة مترفة ، وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ... وكل ما يخطر على البال ... وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت ..

كان الأب كثير السفر ، والأم غير جديرة بأسم "أم" ... وكانت الفتاة تفتقد الحنان ... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها ... من يفهما و تثق به ... فتوجهت للفتيات اللاتي في نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى ... بشكل عام ... الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه ... و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم ...

في إحدى العطلات ... قرروا قضاء بضع أيام في (صلالة) ..
كانوا ( ملاك وصديقاتها وستة شبّان ) .. أخذوا غرفتين ... غرفة للشباب و غرفة للبنات ... وكانوا جميعاً يجلسون في غرفة واحدة أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحـًا ثم يخلدون للنوم ..
هذه مدى الحرية التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !!
على الأقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه ( الحرية ) !!

كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ، ثم قرروا الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه ... وجلسوا في الصالة لبعض الوقت ... ثم قررت صديقة ملاك الذهاب إلى حجرة مع صديقها وقالت لملاك أنها أيضا باستطاعتها الذهاب إلى أي غرفة شاءت مع صديقها ... لكنها فضّلت البقاء في الصالة والحديث معه ...

بعد لحظات ... نادت الفتاة صديقتها ملاك لتأتي إليها ...
فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا ، إذ الفتاة مع صديقها في منظر يخل بالأدب والحياء !! كانوا مصعوقين !!

صفعت ملاك صديقتها و قالت ( كيف تجرئين !؟ )
ثم خرجت من البيت مسرعة و هي تبكي ..

أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مرة في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى ..

كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس ... عائلتها ... كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار ...

ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع أصدقائهم ...
كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها ...
ذهبت لترتاح في غرفتها ...
لكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور ... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها ..

والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي ..
أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !
ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها ..
لم تعرف ما تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ...
ظلت على هذه الوضعية ما يقرب من ساعة ...

أفرغت ما بقلبها لخالقها ..
شعرت بارتياح ..
لكن كان هناك المزيد ...

ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية ... كان هو من يستطيع مساعدتها ..
قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزيارة ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها ...

حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها إلى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكية ... ففهمت زوجة عمها بالأمر ...
وحضر عمها .. ففعلت نفس الشيء ....
لم يعرفها عمها في بادئ الأمر ...
لكن بدأ يطمئنها حالما عرف أنها ابنة أخيه وبدأ بالحديث معها ... قالت ملاك فيما بعد أن هذه هي أول مرة لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام ...

ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين ...
ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ...
فقال خمس سنين ... فحزنت ..
وقالت ... ربما أموت قبل أن تنقضي خمس سنين !
وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ...

كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا .. وبعد حوالي شهرين .. علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا !!!

ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات ...

حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن ... لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر ... !!!

سبحان الله .. أي عزيمة وإصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر ...

ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور ... كان الجميع فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ...

وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة ...
فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ...
كان الجميع مذهولين لوفاتها ...

قرروا غسلها ودفنها ...
اتصلوا بأبيها ...
وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحضر إخوانها وأخواتها ... وبدأوا بغسلها ...

كانت أول مرة لابنة عمها أن تغسل ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بأنهم أحسوا أن هناك من كان يساعدهم في الغسيل ... كانوا غير مرئيين !!!

جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ...
ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش أخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ...

أتمنى من الجميع نشر هذه القصة ليتعلم الجميع من هذه القصة المعبرة ... لكل رجل وامرأه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب والشهوة ..
فكر في الأطفال الذين سيأتون ...
اختر أما جيدة واختاري أبا جيدا قبل الانجاب ...
وتذكر أن هناك يوم بعث وحساب ... فإما الجنة أو النار ...

اعتنوا بأبنائكم وأهلكم و أعطوهم الحب و الاهتمام ...
مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك ... لم تشعر بالسعاده قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله ...
فعلاً .. لا سعادة بلا إيمان ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاب هشام
عضو نشيط و مميز
عضو نشيط و مميز
الشاب هشام


ذكر الحمل القرد
عدد المساهمات : 113
تاريخ الميلاد : 20/04/1992
تاريخ التسجيل : 03/04/2009
العمر : 32
الموقع : منتدى الاجيال الصاعدة
العمل/الترفيه : طالب

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Empty
مُساهمةموضوع: رد: ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره   ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره Emptyالسبت يوليو 04, 2009 9:59 pm

ا                                            الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%83
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://adjyal-2009.friendhood.net
 
ا الرسالة الضائعة قصه شيقه ومثيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاجيال الصاعدة :: الاقسام الادبية :: منتدى القصة و الرواية-
انتقل الى: